تدرس وزارة الصحة الإسرائيلية تشديد القيود على التجمهرات، بحيث تشمل القاعات الثقافية والملاعب الرياضية، على خلفية استمرار تزايد عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا. وقالت مصادر في الوزارة إنه "إذا لم يكن هناك خيارا، سنوصي بتقييد التجمهرات ب،100 شخص في الأماكن المغلقة و200 شخص في الأماكن المفتوحة" وفق ما نقل عنها موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الأحد.

وكانت وزارة الصحة قد أوصت خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، أول من أمس، بتقييد التجمهرات في الأماكن المغلقة بـ400 شخص وفي الأماكن المفتوحة بـ500 شخص، ومن خلال فرض خطة الشارة الخضراء.

وتنفي الوزارة تغيير توصيتها، وإنما ستتمسك بها، وأن تقييد التجمهرات بـ100 شخص في الأماكن المقلغة و500 في الأماكن المفتوحة ليس مطروحا الآن.

وقال رئيسة خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة، د. شارون ألروعي برايس، لـ"واينت"، اليوم، إنه لن تتم التوصية بقيود مشددة، واضافت أن "هذه ليست نظرة بعيدة المدى" وإنما للاسبوعين المقبلين. وتابعت أن إسرائيل لم تعد قادرة على احتواء آلاف الأشخاص في إطار الشارة الخضراء.

وقالت مصادر في وزارة الصحة إن القيود على التجمهرات طُرحت كقضية مبدئية، ولم تكن هناك نية بطرحها للتصويت، لأن ذلك يستوجب تعويضات للمصالح التجارية، الامر الذي يحتاج إلى دراسة عميقة قبل المصادقة على قيود كهذه.

وأضافت المصادر أن فرض قيود شديدة على التجمهرات لمدة قصيرة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، ستسمح بإبطاء انتشار الفيروس واستكمال حملة التطعيم بالجرعة الثالثة ضد كورونا، من دون الوصول إلى وضع يلزم بفرض إغلاق.

وأثارت التوصية بفرض قيود على التجمهرات غضبا في وزارة الثقافة والرياضة، إثر اجتماع كابينيت كورونا، وسعى وزير الثقافة والرياضة، حيلي تروبر، غلى عدم طرح الموضوع للتصويت عليه في الكابينيت.

الكلمات الدلالية :